شارك الآلاف من مهجّري عفرين المحتلّة وأهالي منطقة الشهباء في مظاهرة ضخمة بمناسبة الذكرى السنويّة الثانية لاحتلال عفرين، مؤكدين على إصرارهم في مواصلة المقاومة حتّى تحرير أرضهم بشكل كامل.
وبدأت المظاهرة أمام مدرسة المشاة وسار المتظاهرون حتّى مركز السواقة في ناحية فافين التابعة لمناطق الشهباء، مردّدين شعارات تحيّي "مقاومة العصر" في وجه قوى الاحتلال التركي.
كما رفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها عبارات "بروح مقاومة العصر ومقاومة الكرامة سنعود إلى عفرين"، "لن تبقى دماء شهدائنا الطاهرة دون حساب"، "عفرين تحترق.. أين حقوق الإنسان"، "مقاومتنا هي السبيل لتحرير أرضنا" و"القاتل الدكتاتور أردوغان"، إلى جانب رفع صور شهداء المقاومة.
وتحدّثت أمينة بكر، وهي مواطنة من مهجّري عفرين، خلال المظاهرة مؤكّدة على أنّ "إرادتنا لتحرير أرضنا لا يمكن كسرها.. يوماً بعد يوم نزداد قوّة وإصراراً في مقاومتنا للعودة إلى أرضنا التي احتلّتها الدولة التركيّة ومرتزقتها".
بدوره، قال المواطن نوري حسن: "لا يمكن لأيّ قوّة أن تكسر مقاومة الشعب الكردي.. نحن متمسّكون بأرضنا.. بترابنا وبقضيّتنا وسنعود إلى ديارنا المحتلّة بعد أن نطرد قوى الاحتلال".
كما ألقى عدد من مسؤولي إدارة عفرين كلمات شدّدوا فيها على مواصلة النضال في وجه قوى الاحتلال التركي معاهدين الشعب على النصر والعودة إلى عفرين.
